13‏/01‏/2021

ما هو تحديث واتساب الجديد وهل اصبحت رسائلنا عرضة للخطر ؟

كثر الحديث وزاد الجدل عن تحديث واتساب الجديد فرسالة إشعار واحدة كانت كفيلة بقلب الموازيين على تطبيق واتساب الشهير فما القصة وما هي هذه الرسالة وهل أصبحت رسائلنا عرضة للخطر ؟

بدأت القصة من رسالة الإشعار التي ظهرت للمستخدمين بشكل مفاجئ عند قيامهم بفتح تطبيق التراسل الشهير واتساب هذه الرسالة كان مفادها الموافقة على شروط سياسة إستخدام وخصوصية جديدة في حين أن الموافقة كانت اجبارية وفي حال الرفض فإنك لن تستطيع استخدام واتساب بعد تاريخ الثامن من فبراير المقبل !

في هذه اللحظة لم يعد لدينا سوى بعض الحلول فإما أن نقوم بالموافقة والتغاضي عن المفهوم كما نفعل مع العديد من شروط الخصوصية واما أن نقوم بتجاهل الرسالة وتأجيلها الى ان يتم طردنا الى الخارج عند انتهاء المهلة ولكن ما رأيك بأن نقوم بقراءة هذه الشروط الجديدة ؟ وهنا ياصديقي يجب علينا شرب كوب من الماء قبل الوصول الى المفاجئة ! نعم ياصديقي مفاجئة من العيار الثقيل تقوم بها شركة فيسبوك في تطبيقها واتساب وهي أننا سنصبح انا وأنت ياعزيزي كسلعة تباع وتشترى بين فيسبوك وواتساب !

ولكن مهلاً هل الأمر بهذه الخطورة حقاً ؟ وما المشكلة في أن نوافق على الشروط كما اعتدنا ان نفعل دائماً ؟ ثم ماهي تلك الشروط أصلاً ؟ وهل بيانتنا ستصبح عرضة للخطر ؟

اذاً ماهو تحديث واتساب الجديد ؟ 

يرتكز تحديث واتساب الجديد على مشاركة بيانات مستخدميه مع تطبيق الشركة الأم فيسبوك حيث تنص السياسة الجديدة على أن التطبيق قد يشارك معلوماتك الشخصية مع شركات أخرى تحت سقف فيسبوك " من أجل تسهيل ودعم أنشطتها وتحسين خدماتها ".

المعلومات التي يجمعها عنك واتساب ستتم مشاركتها مع فيسبوك بشكل مباشر وهو مايتضمن رقمك الشخص والمعلومات التي تقدمها عند تفعيل حسابك وهي ماتعرف بالبيانات الوصفية او Meta Data .

يمكن أيضًا استخدام معلوماتك بواسطة فيسبوك ومنتجاته الأخرى لتقديم الاقتراحات الدعائية وتخصيص الميزات والمحتوى ومساعدتك في إكمال عمليات الشراء والمعاملات المالية، وأن يعرض عليك الإعلانات ذات الصلة عبر منتجات شركة فيسبوك المختلفة .

فيما يلي صورة توضح البيانات التي يجمعها عنك تطبيق واتساب 
 

ماذا عن المحادثات وخصوصية الرسائل ؟
كررت واتساب ان المحادثات من خلاله مشفرة بشكل كامل بنظام التشفير من طرف الى طرف بمعنى أنه لن يتمكن التطبيق أو أي جهة خارجية أخرى من الوصول الى الرسائل أو التعرف عليها أو حتى قرائتها ، في حين قالت الشركة : 

لن تتم مشاركة أي شيء تشاركه على واتساب، بما في ذلك رسائلك وصورك ومعلومات حسابك، على فيسبوك أو أي من مجموعة تطبيقاتنا الأخرى ليراه الآخرون، ولن تتم مشاركة أي شيء تنشره على هذه التطبيقات على واتساب .


اذا كنت تريد استخدام واتساب فعليك بقبول الشروط الجديدة او الانسحاب بشكل مباشر اما في حال كنت قد قبلت الشروط وتريد التراجع فقم بحذف الحساب ولن يتم مشاركة بياناتك .

يمكنكم قراءة سياسة الخصوصية الجديدة من الرابط التالي اضغط هنا .

ماذا بخصوص البدائل ؟
يتوفر عدد كبير جداً من التطبيقات البديلة لواتساب ولكن شركة كفيسبوك تمتلك عدد ضخم من المستخدمين يتجاوز 2 مليار مستخدم لن تسمح للتطبيقات الأخرى بالمنافسة ولكن ماذا لو فشلت ؟ ننصحك باستخدام تطبيق تيليجرام وسيجنال حيث تعتبر هذه التطبيقات من أفضل البدائل في هذا الوقت .

ننصحك بمشاهدة هذا الموضوع

وأنتم مارأيكم بما يجري في هذه الأوقات والى أين تنزاح وجهتكم الآن ؟ شاركونا في التعليقات أسفل الموضوع .

ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق